إعداد مشترك بين:
د. اكرم حسام – رئيس مركز السلام للدراسات الاستراتيجية
د. محمد بوبوش – استاذ العلاقات الدولية بجامعة وجده بالمغرب
تقديم:
تعرضت دولة قطر في أقل من ثلاثة أشهر لإعتدائين على سيادتها الاقليمية، ففي الثالث والعشرين من يونيه 2025 تعرضت لضربة صاروخية من جانب إيران استهدفت مقر قاعدة العديد في قطر، ضمن تطورات حرب إيران مع إسرائيل والمعروفة ” بحرب الأثنى عشر يوماً” ، وفي التاسع من سبتمبر 2025م تعرضت دولة قطر أيضاً لهجوم مباغت من جانب إسرائيل، استهدف مناطق مدنية ( حي كتارا) وكان المقصود منها تنفيذ عملية اغتيال جماعية لقيادات حماس الموجودة في هذا المكان.
تكشف هذه الهجمات على دولة من خارج مربعات الصراع في المنطقة أن هناك متغيرات جديدة قد طرأت على بيئة الأمن في المنطقة منذ السابع من اكتوبر 2023م ، وأن أنماط ومسارات بعض العلاقات الثنائية وربما الجماعية في المنطقة في اتجاهها للتغيير أيضاً، فإذا كانت دولة قطر تقوم بأدوار دبلوماسية معروفة وجهود للوساطة وقناة اتصال فاعلة في بعض الملفات بالمنطقة بما فيها الملفين الايراني والإسرائيلي الفلسطيني، وأمنها لم يسلم من الهجوم، فما حال دول أخرى منخرطة في دوائر الصراع الاقليمي بشكل أو بأخر.
في هذا السياق ، يقدم هذا التحليل رؤية مقارنة للهجومين اللذين تعرضتا لهما دولة قطر سواء من إيران أو من إسرائيل، سواء من الناحية القانونية او السياسية مع التركيز على الدلالات الاستراتيجية وردود الأفعال في الحالتين.
لقراءة الموضوع كاملاً: