إعداد: محمد عادل عثمان – منى سعيد
باحثان في العلوم السياسية
بعد مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على تفجر الموقف في النيجر، على إثر قيام عناصر من الحرس الرئاسي في 26 يوليو 2023 م بتحرك مفاجئ، أدخل البلاد في أزمة سياسية حادة، لا تزال تداعياتها مستمرة حتى وقت كتابة هذه السطور؛ حيث لا يزال المشهد الداخلي به قدر كبير من الضبابية نتيجة انقسام داخلي حول تأييد أو معارضة الانقلاب، واستمرار الموقف الدولي والإقليمي منقسمًا ما بين اتخاذ إجراءات عنيفة قد تشمل من بينها التدخل العسكري المباشر، وبين الجنوح للمسار السياسي والدبلوماسية في الحل عبر جهود الوسطاء الدوليين والإقليميين.
إن ما يجري في النيجر من تطورات متلاحقة، قد آثار العديد من علامات الاستفهام حول مستقبل هذه الأزمة، وأدوار الفاعلين الإقليميين والدوليين بها، ومدى تداعياتها على حالة الاستقرار السياسي في منطقة الساحل، وهناك من طرح تساؤلات لما هو أبعد من ذلك حول فكرة الصراع الدولي في هذه المنطقة فيما بين روسيا والصين وأمريكا وفرنسا والقوى الغربية التي لها مصالح في هذه المنطقة المهمة من الناحية الجيواستراتيجية، بالإضافة لغناها بالموارد الطبيعية.
وفي هذا الإطار يقدم مركز السلام للدراسات الاستراتيجية رؤيته حول الأزمة، من خلال هذه الدراسة، التي نأمل أن تجيب عن بعض التساؤلات المطروحة، بخصوص الموقف الراهن وسيناريوهات المستقبل.
لقراءة الدراسة كاملة:
تقييم استراتيجي حول الموقف الراهن في النيجر