إعداد/ مصطفى صلاح
باحث في العلاقات الدولية
تعددت الانعكاسات التي أفرزتها الحرب الروسية – الأوكرانية في مختلف الجوانب وحظيت آثارها باهتمام توجهات دول العالم المختلفة سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا، وبرزت مجموعة من القضايا التي استحوذت على اهتمام الدول دون غيرها من القضايا، ولعل قضية البيئة والتغيرات المناخية لم تستحوذ على هذا القدر من الاهتمام، بل على العكس تم تهميشها برغم أهميتها وتداعياتها باعتبار أن استمرار الأزمة وعدم الاستقرار في أسواق الطاقة قد يُعرقل التوجه العالمي الذي قد بدأت بعض مؤشراته في التبلور قبل هذه الحرب نحو التحول إلى الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والتخلي التدريجي عن مصادر الطاقة الكربونية خاصة الفحم وأشكال الوقود الأحفوري. بينما يرى اتجاه آخر أن الأزمة الأوكرانية يمكن أن تُساهم في التسريع من وتيرة التحول نحو الاعتماد على الطاقة النظيفة والحفاظ على استدامتها بعيدًا عن استخدام الوقود الأحفوري.
لقراءة الموضوع كاملا:
قمة “cop 28” فرص وتحديات الأجندة الخليجية للمناخ