إعداد: غدي قنديل
باحثة دكتوراه في العلوم السياسية
تعيش باكستان على وقع أزمة سياسية حادة منذ أبريل 2022 وحتى الآن، على إثر الإطاحة برئيس الوزراء عمران خان، بعد حجب الثقة عنه في البرلمان الباكستاني، وتولي شهباز شريف المسئولية. ومنذ ذلك الحين الشارع الباكستاني لم يهدأ بسبب التجاذبات السياسية بين حزب حركة إنصاف الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق عمران خان والأحزاب المُشكلة للائتلاف الحالي الذي يقوده شهباز شريف، بينما هناك قوى ثالثة تراقب الموقف وتشتبك معه من الحين للأخر، تتدخل في لحظات معينة ثم تنسحب تكتيكيًا، تؤثر في الأحداث وتوجه مساراتها أحيانا، تحاول أن تجد لنفسها موقعًا في الحياة السياسية الباكستانية، معتمدة في ذلك على ما تملكه من شبكة كبيرة من الجمعيات والتنظيمات الأهلية التي تمثل لها بلا شك قاعدة شعبية، إنها الجماعة الإسلامية الباكستانية، التي ينظر إليها داخل باكستان وخارجها على أنها أحد الأذرع الخارجية للتنظيم العالمي لجماعة الإخوان المسلمين.
في هذا التحليل نلقي الضوء في مركز السلام للدراسات الاستراتيجية على دور هذه الجماعة في الأزمة السياسية الراهنة في باكستان، من حيث الاستراتيجية التي تتبعها وتكتيكات التحرك، وحدود تأثيرها وحجمها الحالي في الواقع السياسي الباكستاني.
لقراءة الموضوع كاملا:
موقف الجماعة الاسلامية فى باكستان