إعداد / الباحث محمد عادل عثمان
باحث فى العلوم السياسية- متخصص في القضايا الأفريقية والعربية
تعتبر قضية الديون من القضايا المزمنة في عالم العلاقات الدولية المعاصرة، نظرًا لتفاقمها وتزايد أعداد الدول التي عجزت عن سداد ديونها للدول الدائنة، مما جعل من هذه القضية محور اهتمام الهيئات الدولية والإقليمية للبحث عن حلول واقعية لها، خاصة بعد بروز مسألة استغلال هذه الديون للإيقاع ببعض الدول والتحكم في مواردها وربما التأثير على قراراتها السياسية بالداخل والخارج.
من هنا جاءت مقترحات من خارج الصندوق منها ربط الحل بقضية المناخ، بمعنى مبادلة الديون بالتزامات خاصة بالمناخ على الدول النامية، وهي حلول لها بريقها من الناحية النظرية، لكنها على أرض الواقع تصطدم بأمور عديدة قد تخرجها عن سياقها الأساسي، لتظل حلقة الديون تدور في دائرة مفرغة، لا تزال تبحث عن مخارج تلامس الواقع وتلائم مقتضيات المستقبل، فهل ربط الديون بالمناخ هو الحل، أم تبني سياسة الإعفاء عن الدول المتخلفة عن السداد هو الحل، أم أن هناك حاجة لحلول أخرى من خارج الصندوق أيضًا.
وفق هذا الإطار يسلط مركز السلام للدراسات الاستراتيجية الضوء بالتحليل على هذه الاستراتيجية، للتعريف بها أولاً ثم مناقشة ما قدمته منذ إطلاقها وحتى الآن، وصولاً للوقوف على التحديات التي تواجهها.
لقراءة الموضوع كاملا:
المعادلة الخضراء: أي مستقبل لاستراتيجية مقايضة الديون بالمناخ في القارة الأفريقية